المصدر :
قسم العلاقات العامة والإعلامبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة أطلقت مؤسسة كافل لرعاية الأيتام مائدة كافل الرمضانية لعام 1444هـ ووسط حضور عدد من مسؤولي القطاعات الحكومية من مدنيين وعسكريين وبحضور لفيف من أيتام البلد الحرام ووجهاء وأعيان مكة المكرمة.
وشرف حفل المائدة معالي نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبد الفتاح مشاط وسعادة وكيل جامعة أم القرى الدكتور فريد الغامدي والشيخ إبراهيم السريع والشيخ منصور السريع والشيخ أحمد العبيكان والدكتور عبد الله الجفن واللواء محمد الوذيناني ورئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين فهد الأحيوي، وممثلين من الدفاع المدني والدوريات الأمنية والجوازات، حيث تهدف إقامة مائدة كافل الرمضانية، والتي تأتي امتدادًا لسنوات العطاء الماضية؛ إلى غرس قيمة العطاء والكرم لدى الأيتام وتقوية روابطهم الاجتماعية وإدخال الفرح والسرور في نفوسهم، وكذلك لتعزيز القيم الإيمانية خلال هذا الشهر المبارك.
من جانبه عبّر نائب رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة كافل لرعاية الايتام الاستاذ عبدالله الفايز عن سعادته بإقامة مائدة كافل الرمضانية ، والتي يأتي تقديمها كبرنامج تربوي يتم من خلالها استضافة أيتام البلد الحرام لرموز المجتمع المكي في أجواء إيمانية رمضانية ولتأصيل المسؤولية الاجتماعية وتحقيق التكافل الاجتماعي ، وذلك عبر تجسيد صورة الأبوة معهم وخلق أواصر الترابط بينهم من خلال مشاركتهم في إفطارهم بهذه الأيام الفضيلة، مضيفاً بأن مائدة كافل الرمضانية المجتمعية ، التي تطلقها مؤسسة كافل لرعاية الأيتام في منطقة مكة المكرمة، تأتي لتوعية المجتمع بحقوق اليتيم ، ولتحقيق بها رؤية المائدة والمتمثلة في "نحو مجتمع مكي واعٍ بحق اليتيم ومكانته في الإسلام".
وأضاف الفايز بالدور الكبير والدعم غير المحدود الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - للقطاع الغير ربحي ومؤسسات رعاية الأيتام خاصة، مضيفا بحظوة الأيتام في عهده الكريم بمزيد من الرعاية الأبوية الحانية، حيث امتدت يده الكريمة بكثير من الخير والعطاء، مشيرًا على الصعيد ذاته بأن كافل- بفضل الله - تولي رعاية اليتيم و أسرته اهتمامًا بالغًا ، والتي تتضمن تقديم العديد من البرامج التنموية لنصنع معهم أروع الإنجازات ، إلى أن غدت "كافل" من المؤسسات ذات الصيت الذائع، بفضل الله ثم بفضل أبنائنا الذين باتوا يخدمون في قطاعات الدولة ومرافقها كافة .