بأكثر من 900 مقابلة شخصية
كافل تمكن مستفيديها في ملتقى الحالمين الثاني

تحت شعار "معاً نحو المستقبل" نظمت مؤسسة كافل لرعاية الأيتام بمنطقة مكة المكرمة وبالتعاون مع غرفة مكة المكرمة  "ملتقى الحالمين الثاني" والذي يهدف إلى تمكين مستفيدي كافل من خلال توفير الفرص الوظيفية الشاغرة والتي بلغت 400 وظيفة شاغرة لدى أكثر من 23 منشأة أهلية.

وأقيم الملتقى بمقر غرفة مكة المكرمة خلال الفترة من 7 إلى 9 نوفمبر الجاري، ويهدف إلى تمكين مستفيدي كافل من الأيتام والأرامل من حديثي التخرج وأصحاب الخبرات السابقة من خلال تأهيلهم لسوق العمل وتوفير الفرص الوظيفية لهم بالتعاون مع شركاء النجاح من القطاع الأهلي المساهم في خدمة وتنمية المجتمع.
واشتمل اللقاء على العديد من الفعاليات والأنشطة والتي من أبرزها دورة تدريبية بعنوان ( تمكين الطاقات الشبابية للتطوير المهني) قدمتها الدكتورة فاتن محمد سندي واستفاد منها أكثر من 350 مستفيد ومستفيدة، بالإضافة إلى دورة بعنوان "أخلاقيات العمل" قدمها الأستاذ أحمد يماني واستفاد منها أكثر من 150 مستفيد ومستفيدة، كما تم تقديم ورشة عمل خاصة للجهات المشاركة في توظيف مستفيدي كافل بعنوان "المهارات الأساسية المطلوبة للتوظيف" قدمها المهندس صالح الشلوي، وشارك فيها أكثر من 30 من ممثلي الجهات المشاركة بالتوظيف.
كما تم تقديم استشارات وظيفية فردية وتوجيهات ونصائح مهنية قدمها عدد من مستشاري الموارد البشرية من طاقات.

وشهد الملتقى إجراء عدد كبير من المقابلات الشخصية لمستفيدي كافل الراغبين في العمل حيث تم إجراء أكثر من 900 مقابلة شخصية.

كما تم خلال الملتقى توقيع عقود وظيفية مباشرة مع عدد من المستفيدين.

من جهته قدم أمين عام مؤسسة كافل لرعاية الأيتام بمنطقة مكة المكرمة الشيخ الدكتور عبد العزيز بن داود الفايز شكره وتقديره لكل الجهات المشاركة وكل من ساهم في نجاح الملتقى من الجهات الراعية وعلى رأسهم الراعي الرسمي غرفة مكة المكرمة والتي سخرت كل إمكانياتها لنجاح ملتقى الحالمين الثاني.
وأشار الفايز إلى أن ملتقى الحالمين هذا أقيم في نسخته الثانية بعد النجاحات التي حققتها النسخة الأولى، ويأتي انطلاقا من استراتيجية كافل التي تهدف إلى تمكين شبابها وفتياتها الحالمين من الوصول إلى أهدافهم والاستفادة من طاقاتهم ليستغنوا ويكونوا لبنة صالحة في مجتمعهم ووطنهم بإذن الله، والتي تتواءم مع مستهدفات  "رؤية المملكة 2030" والتي تهدف إلى تخفيض نسبة البطالة وزيادة نسبة التوطين.
واختتم حديثه بأن الملتقى هو مجرد نواة لبداية مرحلة جديدة للمستفيدين، وأن كافل أعدت خطة لمتابعة المستفيدين بعد توظيفهم، ومعالجة التحديات التي ستواجههم، وستعمل عليها بالتعاون مع شركاء النجاح؛ لضمان استدامة مخرجات الملتقى بإذن الله، راجيا للمستفيدين وللرعاة وللشركاء دوام التوفيق والسداد.