المصدر :
اختتمت مؤسسة كافل لرعاية الأيتام بمنطقة مكة المكرمة حفل إفطارها السنوي لـ 500 يتيم من الأيتام الذين ترعاهم وتقدم خدماتها لهم ، بحضور سعادة رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأستاذ عبدالله بن داود الفايز ، ونائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة وإمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي ، والأمين العام للمؤسسة فضيلة الشيخ الدكتور عبدالعزيز الفايز ، وسعادة مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء فهد العصيمي ، وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية بمكة المكرمة ، وذلك بنادي كافل الاجتماعي بضاحية الحسينية .
وقد أعد حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، ثم ألقيت قصيدة شعرية من قبل مجموعة من الأيتام رحبوا فيها بالضيوف الذين شرفوهم في مائدتهم وعبروا من خلالها عن شكرهم وتقديرهم لأصحاب الأيادي البيضاء على دعمهم ورعايتهم لهم ، ثم شاهد الحضور عرضا مرئيا عن إنجازات مؤسسة كافل لعام ١٤٣٨هـ.
بعد ذلك شاهد الجميع مشهدا تمثيليا عن التعريف بمبادرات فريق كافل التطوعي للمعتمرين لموسم رمضان ١٤٣٩هـ والمتمثلة في مبادرة "إسورة تواصل" ، ومبادرة "عون" ، ومبادرة "أرحنا بها" بالإضافة إلى مبادرة "خدمة المعتمرين باللغة الانجليزية".
بعد ذلك كرم رئيس مجلس إدارة مؤسسة كافل الجهات الراعية للمائدة ومن أبرزهم: الراعي الذهبي "زهور الريف" والراعي الفضي "مؤسسة وقف مداد الخير" و "مجموعة جوهرة الدار العقارية" والشريك الإعلامي "مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر" وسائر الرعاة المشاركين.
كما تم تكريم الابن عبد العزيز عسيري بمناسبة إتمام حفظه للقرآن الكريم كاملاً ، كما تم تكريم الأبناء المتفوقين دراسيا خلال العام الدراسي ١٤٣٨- ١٤٣٩ هـ.
كما تم أيضا تكريم فريق كافل التطوعي بمناسبة فوزه بمسابقة مبادرون للأعمال التطوعية وتحقيقه المركز الأول على مستوى مكة المكرمة.
من جهته أعرب رئيس مجلس إدارة كافل عن شكره وتقديره لرعاة المائدة الذين كان لهم الدور البارز في نجاحها ولكل من ساهم وشارك أبناءه الأيتام فرحة الإفطار، مشيرا إلى أن المائدة بفضل الله حققت مقاصدها التي أقيمت من أجلها وهي إدخال الفرح والسرور في نفوس الأيتام وغرس مبدأ الكرم والعطاء في نفس اليتيم، وإتاحة الفرصة للمجتمع لمشاركة أبنائهم الأيتام ومخالطتهم.
وأن مؤسسة كافل تسعى إلى بناء شخصية اليتيم البدنية والروحية والعلمية والاجتماعية والثقافية ، مثمناً الدعم الذي تحظى به كافل من الحكومة الرشيدة – أيدها الله- ، مما ساهم في رسم البسمة على وجوه أيتام البلد الحرام.